أنف النبي صلى الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف . رواه ابن عساكر . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني العرنين . والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم . قال مقاتل بن حيان : أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف . رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . بطن النبي
صلى الله عليه وسلم
قالت أم معبد رضي الله عنها : لم تعبه ثُجله . الثجلة : كبر البطن . عن أم هانيء رضي الله عنها قالت : ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا ذكرت القراطيس ، بعضها على بعض . رواه الطبراني في المعجم الكبير . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة وتظهر ثنتان . ومنهم من قال يغطي الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة تلك العكن أبيض من القباطي المطواة وألين مساً . رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الكشحين . والكشحان : هو الخصر . رواه ابن سعد في الطبقات . جبين النبي
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُفاض الجبين . رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين . عن علي رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين . رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين . رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر . وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة . رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر . جمال النبي
صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر . رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة . عن أبي إسحاق قال : سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر . رواه البخاري . عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة . رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ . عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه . رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه . رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد . عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير . رواه البخاري ومسلم . عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه . رواه البخاري ومسلم . عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً . رواه مسلم . عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب . رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة . عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم . رواه ابن سعد في الطبقات . حاجبي النبي
صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب . رواه الطبراني والترمذي في الشمائل . ومعنى أزج : أي طويل الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العين . عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغر أبلج أهدب الأشفار . رواه أحمد وابن سعد . والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر . عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحاجبين ، سابغهما من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن بينهما الفضة المخلصة ، بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب . رواه البيهقي في الدلائل . عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج أقرن . رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك . خد النبي
صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين . رواه الطبراني في المعجم الكبير . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين صلتهما . والصلت الخد : هو الأسيل الخد المستوي ، الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضاً . رواه أبو نعيم في الدلائل . قال يزيد الفارسي : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه . رواه أحمد . عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره ، حتى يرى بياض خده . رواه ابن ماجه . قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الخدين . رواه ابن شبه في أخبار المدينة . ذراعي النبي
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين . رواه ابن سعد . قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب . رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما . قال أبو أمامة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين . رواه ابن سعد في الطبقات . منقول