اخبرنى البعض ان انتظره بينما نصحنى الاخريين ان ابحث عنه واسعى اليه كما ايعى الى الرزق وتجاهله اخرون وهم من ركزوا على الجانب الدينى والخلقى ولكننى وبالرغم من عدم تصديقى لمعظم ما يقال فى البرامج الدينيه هذا الايام سمعت احد المشايخ يقول انه يجوز للرجل ان ينظر الى المراه حتى يجد ما يرغبه فى زواجها ولكن وان كان لتلك الكلمات مدلول فهو ليس الا مدلولا جسديا فقط ولا اظنه يحمل اى دلاله وجدانيه.
ثم سئلت عن معنى تلك الكلمه فاجاب البعض
بانه الفرح عند اللقاء وما الى ذلك
ولطالما شاهدت فى التلفاز والذى كنت اتابعه بشغف فى مرحلة ما من مراحل حياتى العديد من المسلسلات والافلام التى تحوى قصصاً عن الحب ولم اؤمن يوما بما يقولون وكنت اظن هؤلاء البشر مجموعه من المتخلفيين ليس الا وخاصة وانا اعلم جيدا ان الاعلام العربى لا يحترم عقلية البشر.
فهل حقا هناك ما يمكن ان نطلق عليه الحب بهذا المفهوم؟؟؟ وهل هذا الحب قادرا على مواجهة التحديات والصعاب ام انه وكما تقول بعض الامثال الشعبيه
""اذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من الشباك"
اعتقدت لفتره زمنيه ان هذا البله ما هو الا نتاج هذا الزمن الفاسد ولكننى سرعان ما اكتشفت ان هذا الحب وبنفس المعنى موجود على مر العصور واختلاف الحضارات وشعراء العرب قد برعوا من قبل فى التغزل والتودد الى محبوبتهم قهو اذن ليس نتاج الفساد الاخلاقى الذى نمر به هذا الزمان.
فهل حقا يمكننا ان نحب هذا الحب والسؤال الاكثر اهمية هل يمكننا جعل من نحب ان يبادلوننا هذا الحب ؟؟؟؟ وكيف السبيل الى ذلك؟؟
نقطه اخيره
لطالما قرئنا وسمعنا قصصا عن الحب بين الاغنياء والفقراء ولقد عرضت وجهة نظرى فى هذا الموضوع من قبل وتحدثت ايضا عن الجانب الفكرى والثقافى ولا اعلم ايهما قد يكون اكثر تاثيرا على الحب؟؟
ولكن هناك العديد من القصص المعروفه والتى نراها فى حياتنا عن فشل او تدهور حال بعض الزيجات اما نتيجه التفاوت المادى او التفاوت الثقافى حيث ياتى يوم لا توجد لغة حوار بين الطرفان وعندها يموت ما يسمى بالحب