الإسلام اليوم / مقديشو / عبد النور محمد
2/5/1429 10:6 م
07/05/2008
مقتل 60 إثيوبياً في هجمات للمقاومة الصومالية
شنت المقاومة الصومالية اليوم الأربعاء هجمات قوية على قوات الاحتلال الإثيوبي في أنحاء متفرقة من البلاد تسببت في سقوط 60 جندياً إثيوبياً.
وقال مراسل شبكة (الإسلام اليوم) من العاصمة الصومالية مقديشو إن المقاومة شنت هجماتها على القوات الإثيوبية المتمركزة قرب مدينة جرسياني وسط الصومال، وعلى القوات المتواجدة بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي البلاد، ما تسبب في سقوط نحو 60 جندياً إثيوبياً، واستخدم الجانبان مختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وقال شيخ عبد الرحيم عيسى عدو الناطق الرسمي باسم المحاكم الإسلامية – في تصريحات أدلى بها لمراسل شبكة (الإسلام اليوم) من مقديشو - : "وقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الاحتلال في المعركة التي خاضت قوات المحاكم مع قوات الاحتلال وسط الصومال".
وأضاف تم تدمير ثلاثة عربات عسكرية من نوع "أورال" فيما أوقعت المعارك قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال. وأكد ضابط عسكري من المحاكم الإسلامية في اتصال مع (الإسلام اليوم) أن ما يقدر بـ 57 جنديا إثيوبيا لقوا مصرعهم في معركة اليوم الاربعاء التي دارت بين الجانبين وسط الصومال.
وتم تدمير عربتين عسكريتين إثيوبيتين من نوع "أورال"، فيما دمرت عربة عسكرية تابعة للحكومة في مقديشو جراء تفجير لغم أرضي متحكم عن بعد من قبل المقاومة الصومالية. وأفاد شهود عيان وقوع قتلى وجرحى في الحادث فيما اعترفت الحكومة بمقتل اثنين من جنودها وإصابة عدد آخرين.
......................
المقاومة الصومالية تحذر من التعامل بالعملة الجديدة
مفكرة الإسلام: هددت المقاومة الصومالية بأنها ستقاتل الذين يرفضون العملة الوطنية القديمة كما تقاتل القوات الإثيوبية والحكومية، مؤكدة بأن المحاكم ستتدخل لوضع حد لهذه الحالة.
وكان الرئيس الصومالي عبد الله يوسف قد أعلن قبل يومين أنه سيصدر عملة جديدة لوقف تلاعب التجار الذين رفضوا التعامل بالعملة القديمة وفضلوا عليها الدولار؛ ودفع ذلك الصوماليين الغاضبين والعاجزين عن شراء السلع إلى مهاجمة بعض المتاجر بالحجارة.
وشدد القيادي في المحاكم، شيخ محمود إبراهيم سولي، على أن "وقت التحذيرات قد انتهي" وأن التجار الذين يتاجرون بالعملة الجديدة أصبحوا هدفًا مشروعًا للمحاكم الإسلامية، كما هو الحال مع القوات الإثيوبية وعملائها، على حد تعبيره.
ونقلت الجزيرة نت عن "شيخ محمود" قوله: هذه الإشاعات ضد العملة الوطنية الهدف منها هو تكريه الناس في عملتهم الوطنية؛ تمهيدًا لتغييرها بالعملة الإثيوبية؛ وهو مخطط إستراتيجي للاستعمار وعملائه، والمحاكم الإسلامية سترد بكل قوتها لوقف هذه المخططات".
تأتي هذه التصريحات شديدة اللهجة بعد يوم من اجتماعات عقدتها فصائل المقاومة والتجار ورجال الدين في سوق بكارا؛ اختتمت بإصدار بيان مشترك يدعو جميع التجار والمواطنين إلى استخدام العملة الصومالية دون تفرقة.
بيد أن أصحاب بعض المحلات ما زالوا مترددين في استخدام العملة الموجودة؛ مما دفع بعضهم إلى إغلاق محلاتهم التجارية؛ خصوصًا بعد أعمال الشغب التي وقعت في بعض أحياء العاصمة.
الله أكبروالعزة لله