فرجينيا، الولايات المتحدة (CNN) -- يبدو أن حرب متصفحات الإنترنت لن تهدأ، على الرغم من الهدوء النسبي الذي ساد الأجواء في الآونة الأخيرة.
وبعد أن حسم "مايكروسوفت إكسبلورر" حربه مع "نيتسكيب" لمصلحته، ها هي "أمريكا أون لاين" AOL تعود مجدداً لأجواء المنافسة، بعد أن أعلنت قيامها بالعمل على إنشاء متصفح للإنترنت خاص بها، يمكنه أيضاً عرض الأفلام والموسيقى.
وبهذا سوف ينضم متصفح أمريكا أون لاين إلى المتصفحات الأخرى التي بدأت تستولي تدريجياً على حصة مايكروسوفت إكسبلورر، وهي فايرفوكس وأوبرا.
وكانت أمريكا أون لاين قد بدأت كشركة لتقديم خدمات الإنترنت لملايين المستخدمين، عبر حزمة برامج يجري تحميلها على أجهزة الكمبيوتر مع إجراء تعديلات جوهرية على نظام التشغيل، وهو ما لم يعد له جدوى، في الوقت الذي تمنع فيه المؤسسات موظفيها من تحميل برامج خاصة على أجهزتها.
وبحسب وكالة الأسوشيتد برس، فإن دخول نطاق الموجة العريضة في تصفح الإنترنت عبر شركات أخرى غير أمريكا أون لاين، فإن الأفراد لم يعودوا مضطرين إلى تحميل برنامج يتطلب أداة نفاذ للإنترنت.
ولهذا السبب بدأت أمريكا أون لاين التفكير بوضع برنامج قائم بذاته لتصفح الإنترنت، مع المحافظة على حزمتها السابقة لمن يرغب في الحصول عليها.
ويعتمد جوهر متصفح أمريكا أون لاين على متصفح "مايكروسوفت إكسبلورر" الأوسع انتشاراً، رغم أن أمريكا أون لاين هي الشركة التي تقف وراء التي تطور متصفح "فايرفوكس" المنافس لـ"مايكروسوفت إكسبلورر".
ويعمل مبرمجو أمريكا أون لاين على إضافة مزايا جديدة تستند إلى وجود لوحة صغيرة لمستعرضها تتيح للمتصفحين فتح صفحات شبكة جديدة من دون الحاجة إلى فتح نافذة جديدة.
وتختلف لوحة متصفح أمريكا أون لاين هذه عن اللوحات الموجودة في كل من متصفحي فايرفوكس وأوبيرا، في أن الأول سيعرض نسخة مصغرة عن صفحة الإنترنت بحيث يتمكن المتصفح من استعراضها خلال ضغطه على اللوحة.
ومن المزايا الأخرى التي يتمتع بها، وجود ملفات البريد الإلكتروني والفهرس والبحث على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم.
(منقول ) CNN
--------------------------------------------------------------------------------