133مستثمر أسرائيلى يملكون مشاريع فى مصر ((منقول))

ثلاث سنوات من الكويز أثبتت فشل ذلك البروتوكول فشلا‮ ‬ذريعا،‮ ‬هذا ما كشفه تقرير حديث صدر مؤخرا‮ ‬عن معهد التخطيط القومي المصري جاء فيه أن اتفاقية الكويز فشلت في تطبيقها داخل مصر،‮ ‬كما كان لها أثار تدميرية شديدة علي الاقتصاد المصري‮.. ‬أوضح التقرير أن استيراد المكون من الكيان الصهيوني بالنسبة التي قررتها الاتفاقية منح‮ '‬تل أبيب‮' ‬وضعا‮ ‬احتكاريا‮ ‬بالغا‮ ‬أدي لارتفاع أسعار الخامات الصهيونية واضطرار مصر لشرائها بأسعار تزيد بنسبة‮ ‬300٪‮ ‬علي مثيلتها في السوق العالمية تحت ضغط الاتفاقية‮.‬

وأشار التقرير كذلك أن التطبيق العملي لاتفاقية الكويز كشف عن محدودية استفادة الاقتصاد المصري منها وأن‮ ‬41٪‮ ‬من المصانع التي تم اعتمادها بالمناطق الصناعية المؤهلة سبق لها التصدير إلي إسرائيل قبل الانضمام إلي بروتوكول الاتفاقية أكد التقرير كذلك أن المستفيدين من الاتفاقية حتي الآن هم مجموعة محدودة من رجال الأعمال الذين كانت لهم علاقات تجارية مع إسرائيل قبل تطبيق الاتفاقية،‮ ‬أما القطاع الأكبر من صناع المنسوجات فلم يستفد منهم أحد وتفاقمت مشكلاتهم وتحملوا أعباء مالية باهظة في صورة ضرائب ورسوما‮ ‬وفوائد بنوك‮.. ‬كما طالب التقرير بضرورة تخفيض نسبة المكون الإسرائيلي في المنتجات المصرية إلي‮ ‬6٪‮ ‬أو‮ ‬7٪‮ ‬علي الأكثر‮.‬
وفي تقرير‮ '‬لمعهد‮' ‬التصدير الإسرائيلي‮' ‬صدر مؤخرا‮ ‬كشف عن أن مستثمرين إسرائيليين كثفوا في الآونة الأخيرة من استثماراتهم في مختلف المناطق الصناعية في مصر مستغلين المزايا التي تقدمها الحكومة المصرية بموجب الكويز،‮ ‬وذكر المعهد أن المستثمرين الإسرائيليين قاموا بإنشاء‮ ‬21‮ ‬شركة في مختلف المناطق الصناعية في مصر،‮ ‬مشيرا‮ ‬إلي أن‮ ‬133‮ ‬مستثمرا‮ ‬إسرائيليا‮ ‬يملكون ويشاركون في مشروعات استثمارية في مصر وأن حجم الصادرات إلي مصر والدول العربية سجل ارتفاعا‮ ‬بعد الكويز بنسبة 36.7%.
السفير جمال البيومي أمين عام اتحاد المستثمرين العرب أكد علي أن اتفاقية الكويز عرضت علي مصر منذ عام‮ ‬1996‮ ‬ورفضتها مصر لأسباب سياسية ثم عادت وقبلتها لأسباب سياسية أيضا‮ ‬مبررة ذلك بأن هذه الاتفاقية سوف تنهض بصناعة النسيج إلا أن الحقيقة الواضحة لنا بعد مرور ثلاث سنوات علي توقيعها أن من استفاد من الاتفاقية هم حفنة من رجال الأعمال المصريين الذين استفادوا بالتصدير لأمريكا‮.‬
أما صناعة المنسوجات المصرية لم تتحسن فلم تتطور بل شهدت أزمات‮ ‬غير مسبوقة،‮ ‬يضيف السفير بيومي أن‮ '‬الكويز‮' ‬هو الاتفاق الوحيد الذي لم يشترط استخدام مكون مصري بنسبة معينة فالاتفاق جعل مصر والزمها بأن تمنح‮ '‬شهادة المنشأ المصري‮' ‬لمنتجات تتضمن مكونات‮ ‬غير مصرية بنسبة تزيد عن‮ ‬65٪‮ ‬في حين أن الاتفاقات الأخري نصت علي أن يتم استخدام مكون من نفس البلد بنسبة معينة،‮ ‬ويشير السفير بيومي إلي أنه هناك التفافا‮ ‬حول الحلول الواجب تطبيقها لإصلاح حال صناعة المنسوجات والملابس المصرية وهو إصلاح هياكلها وخفض تكلفتها والحاقها بالتطورات التكنولوجية التي لحقت بها الصناعات في البلدان المنافسة فبدلا‮ ‬من حل هذه المشكلات نلجأ دائما‮ ‬إلي وسائل الحماية الجمركية لمساندة تلك الصناعة،‮ ‬الأمر الذي جعلها تتراخي عن واجب الإصلاح والتأهيل‮.‬
من ناحية أخري أكد السفير بيومي علي أن الاتفاقية الزمت مصر بسياسة تمنح بمقتضاها مزايا للمكونات ذات المنشأ الإسرائيلي تعلو تلك التي تمنحها للسلع والمكونات ذات المنشأ المصري أو العربي وهذا يتعارض بشكل صريح مع التزام مصر في منطقة التجارة الحرة العربية الشاملة الذي ينص علي عدم جواز منح مزايا لأطراف أجنبية تفوق تلك المتبادلة في الإطار العربي‮.‬
د‮. ‬جودة عبدالخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب التجمع أكد أن هناك وعودا‮ ‬كثيرة لم تتحقق خلال هذه الفترة منذ عقدت الكويز حتي الآن منها أن الكويز ستجذب استثمارات تتراوح ما بين‮ ‬3‮ ‬إلي‮ ‬5‮ ‬مليارات جنيه،‮ ‬وخلق ما يزيد علي‮ ‬300‮ ‬ألف فرصة عمل لم يتحقق من ذلك شيء بل أتت التقارير الحكومية لتثبت فشل ما سبق أن أكدت أنه حل لمشاكلنا الاقتصادية‮.‬
وأضاف أن الكويز لم تكن سوي رهان خاسر خاصة أن الحكومة المصرية كانت تعلم جيدا‮ ‬أن نظام‮ '‬الكوتا‮' ‬منذ توقيعه عام‮ ‬1994‮ ‬سوف ينتهي عام‮ ‬2004‮ ‬ومع ذلك لم تأخذ التدابير اللازمة رغم أن مصر لم تستفد حصتها التصديرية للولايات المتحدة ومن ثم لم يكن هناك سبب وراء الهرولة وراء توقيع الكويز سوي‮ '‬الهرولة وراء التطبيع المعلن‮' ‬وأنه حتي الآن لم تأت بأية استثمارات لأنه لا توجد عمالة مدربة ولا صناعة مؤهلة‮.‬
يضيف د‮. ‬جودة أن الرابح الأكبر في هذه الاتفاقية هي‮ '‬إسرائيل‮' ‬التي أعربت عن سعادتها بهذا الاتفاق قائلة علي لسان‮ '‬ايهود أولمرت‮' ‬أن هذا الاتفاق يمثل اختراقا‮ ‬تاريخيا للعلاقات مع مصر منذ توقيع معاهدة السلام عام 1979.

منقول عن جريدة الأسبوع المصرية جريدة الأستاذ مصطفي بكري

الله ينور

عفارم عليك ... اصحو يابشر

والله مش عارف أقول ايه .... أظن أنتوا فاهمين

فاهمين فاهمين

حسبى الله ونعم الوكيل

بجد هايل يا رونالدو

وموضوع جامد اوى اوى اوى اوى

اللى قدرت استخلصه من موضوعك انه محاوله ملتويه
للضحك "كالعاده يعنى"على الشعب الغلبان
بس معليش انا عندى سؤال....
مش يمكن احنا غلط وهم صح....
مش يمكن احنا ضد مصلحة الدوله العليا...
واحنا هانفهم اكتر منهم يعنى....!!!!!

لالا اكيد ... اكيد احنا غلطانين
مستحيل مصريين ويضرو بلدهم.... مصر

!!!!!!!!!!! ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟

انا قريت خبر على النت بيقول ان أحد المواقع الشهيرة على الانترنت سال زواره إذا ما كانوا يوافقون على أن توقع مصر اتفاق الكويز، وكانت المفاجأة لافتة إذ قال نحو 72,5% إنهم لا يعرفون شيئا عن الاتفاق، اما كلمة كويز ""Q.I.Z اختصار انجليزي لعبارة "المناطق الصناعية المؤهلة
طب حد يقولى هية فى مصر !!

ده بيرد على ده
الانسه لو المشاريع بتخدم المصلحه العامه
كنتى هتلاقى صداع فى التليفزيون عن الاتفاقيه زى اعلان الضرايب كده
لكن اللى بشكل الاتفاقيه دى لما تسالى حد من الشعب هيقولك إيه الكلام ده فى مصر عندنا
يارب تكونى فهمتينى
محب فعلا التعتيم شغال ما شاء الله انا بحسد الحكومه دى على نحاجها فى التعتيم
ونحاجها انها خلت الناس تتكلم فى انها هتعيش ازاى
مش البلد احوال ايه
بجد الله ينور ربنا ياخدهم فى ساعه واحد
يارب تكون الحكومه دى كلها راكبه اتوبيس ويكون ماشى بيهم على كوبرى وتحت الكوبرى سكه حديد
ويكون قطر سريع جى ويقع الاتوبيس والقطر ياخده على الطاير يحطه فى التمنيات زى أبو تريكه كده
ويكون اللى سايق بابا حسنى
شكرا لمساهمتك المفيده محب الحياه